:: :: ::
كان روبرت بيلي 23 عاماً، قد أقدم على قتل شرطي على قتل شرطي في مدينته، وبعد القبض عليه وتقديمه للمحاكمة تم الحكم عليه بالإعدام.
حاول المحامي الموكل بالدفاع عنه أن يجد أي ثغرة في قضية الشاب القاتل لكي يخفف الحكم وفي النهاية وصل إلى أن يدعي أن موكله مصاب بمرض عقلي يفقده السيطرة على أعصابه أحياناً.
قدم المحامي الدليل على كلامه للمحكمة وتمكن من إقناع هيئة المحلفين بما يقوله وجلس ينتظر تحديد المحكمة موعد النطق بالحكم في القضية.
كان ذلك في غضون عدة أيام، في هذه الأيام قام أحد أصدقاء المتهم المقربين بزيارته في السجن والاطمئنان عليه وبالفعل قابله من خلال ذلك الزجاج العازل ومن خلال سماعة الهاتف المتاحة لكليهما وعبر الهاتف أراد الشاب أن يطمئن صديقه على أنه سيخرج من القضية بفضل مهارة المحامي الذكي الذي أقنع المحكمة بأنه مجنون.
لم يكن الشاب يدرك في هذه اللحظة أن حديثهما مُسجل من قبل المحكمة فانفضح سره وفي موعد المحاكمة فوجئ المحامي بالدليل القاطع على إدانة المتهم وتم الحكم عليه بالإعدام.
- أليس الشاب غبياً جداً ليحكي لصديقه؟ لقد كان غباؤه كفيلا بأن تودعه المحكمة المصحة العقلية بالفعل
منقول
لكم أرق وأعذب الأمنيات السعيدة